حفير الفوقا قرية قديمة تدل
بعض اثاراها ( تيجان و أكواس ومطاحن ) انها كانت مأهولة منذ القرن الثالث
الميلادي ( 1) ومن آثارها ايضا دير قديم شيد مكانه مسجد يقال له جامع رأس
الدير ( 2 ) ولاتزال بعض الاعمدة والاحجار الكبيرة القديمة منتشرة هنا
وهناك وبعضها داخل المنازل وفيها بعض الكهوف والمغاور واستخدمت كمدافن
جماعية قديمة مثل ( مغارة السودة ) وفي موقع الخرايب توجد بعض القرى
الداثرة عثر فيه على ( 61 ) ناووسا منتظمة على ثلاثة صفوف وفيها عدد من
الابار الرومانية الى جانب اثار لمعاصر العنب القديمة
في اواخر العهد العثماني هاجر
الكثير من ابناء البلدة الى بلدان اميركا الجنوبية وعدد كبير ممن هاجروا
لم يعد واستقر هناك او انقطعت اخباره عن اهله
وفي هذا العهد سيق الكثير من ابناء البلدة الى جبهات القتال العثمانية وقليل منهم من عاد
وفي زمن الاحتلال الفرنسي شارك
رجال البلدة الى جانب رفاقهم من ابناء القلمون في الثورة السورية عام 1925
واستشهد منهم ( محمد سعيد شهاب ) ( حسين علي فارس ) (3) في معركة الغوطة
عام 1926
وجرت على الحدود بينها وبين
قرية بدا المجاورة معركة مشهورة بين ثوار القلمون والقوات الفرنسية بتاريخ
22/ تشرين الاول / 1926 استشهدت خلالها امرأة من هذه البلدة تدعى ( ليلى
زوجة ابراهيم خليل سعيد )
وفي حروبنا مع العدو الصهيوني قدمت حفير من الشهداء الكثير منهم :
في حرب فلسطين عام 1948 الشهيد ( علي حسان ليلا )
في عام 1970 الشهيد ( ذيب عمر ذياب )
في عام 1972 الشهيد ( قاسم لطفي عساف ) وسميت اول مدرسة ابتدائية في البلدة باسمه
وفي حرب تشرين التحريرية 1973 الشهيد ( محمد درويش غرة ) وسميت باسمه اول مدرسة اعدادية في البلدة
وهناك العديد من الشهداء في تشرين وفي
حرب لبنان منهم ( محمد توفيق حمزة – احمد محمد انيس شعبان – احمد ابراهيم
سيف – فوزي محمد سعيد البحري – احمد علي نصار – محمد زين الدين )
منقول